الشهادتان في الإسلام هما الشهادة بأن "لا إله إلا الله" والشهادة بأن "محمدا رسول الله". بحسب الشريعة الإسلامية فإن الشخص يدخل الإسلام بمجرد شهادته بهذا القول أي قوله لا إله إلا الله" و "محمد رسول الله" موقنا بمعناها.
[عدل] الشهادتان اصل كل شئ
الشهادتان هما اصل كل شئ للمسلم فهي مجمل الايمان ,نطق باللسان واقرار وتصديق بالجنان فبدونها لا يصح اي عمل للمسلم ولا يؤجر عليه ابدا فلا تصح صلاة ولا يصح صوم ولايصح نكاح شرعي بدون تحقيق اصل الايمان المتمثل في الشهادتين. فقوله تعالى (فاشهد انه لااله الا الله واستغفر لذنبك)قال الشافعي باولوية علم التوحيد المتمثل بالشهادتين ,بعدها تكون الصلاة كفارة للذنوب ويكون الوضوء كفارة والزكاة تطهير للمال طبعا كله بعد تحصيل الاصل الشهادتين, فلا ينوب عنها شئ فمن مات من المسلمين على اعتقاد سليم محققا لمعنى الشهادتين ولم يأتي بشيء مخالف يحكم له قطعا بالجنة وان لم يدخلها ابتداء. اما من نطقها وأتى بما يخالفها بقول أو فعل اواعتقاد اي ارتد لا ينفعه قول استغفر الله ابدا بل يجب عليه النطق بها مرة أخرى للعودة للإسلام وبعدها يستغفر ويتوب.
[عدل] معنى الشهادتين
والمعنى الذي يقصده الإسلام من هذه الجملة هو : الاقرار بأنه لا إله يستحق أن يعبد سوى الله ،الذي هو الخالق أي أنَّه لا معبود بحق إلا الله. و أنَّ محمداً هو الرسول الذي أرسله الله إلى البشر لينشر بينهم الإسلام ويتبعوا رسالته. وتعد الشهادتان أول أركان الإسلام ولايتم الإسلام لله الا بها .
وتتضمن الشهادتان إجمالاً شيئين أساسيين يقوم عليهما دين الإسلام، ألا وهما الإخلاص والاتباع. الإخلاص لله في العقائد والعبادات والأعمال، واتباع سنة رسوله محمد صلى الله عليه و سلم.
ومن مقتضيات شهادة أن محمداً رسول الله، طاعته فيما أمر، وتصديقه فيما أخبر، واجتناب ما نهى عنه وزجر، وألا يُعبد الله إلا بما شرع.
[عدل] شروط الشهادة
لا تقبل الشهادتان ممن أتى بها إلا إذا حقق :
1.العلم بمعناها نفياً وإثباتاً.
2.استيقان القلب بها.
3.الانقياد لها ظاهراً وباطناً.
4.القبول لها فلا يرد شيئا من لوازمها ومقتضياتها .
5.الإخلاص فيها.
6.الصدق من صميم القلب لا باللسان فقط.
ويضيف الشيعة عبارة "علي ولي الله" عادة و دون أدنى دليل على صحة هذه الإضافة التي لم ترد في القرآن و السنة