أكد حذيفة عبد الله عزام نجل الشهيد عبد الله عزام أن الجماعة التكفيرية التي أطلقت على نفسها جند أنصار الله في غزة اتصلت به مرارا بذريعة تسمية الجماعة بكتائب الشهيد عبد الله عزام ، لاستغلال اسم والده وسيرته الجهادية حتى يستطيعوا النفاذ إلى العالم الإسلامي وجمع التأييد الشعبي والمال والسلاح .
عزام الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية و الذي استشهد والده في أفغانستان في عملية اغتيال مدبرة عام 1989م قال للرسالة نت : كان جوابي لهم بأنه لا داعي لتشكيل جماعة دينية مسلحة ، مع وجود حركة حماس التي فازت في الانتخابات وتقاوم الاحتلال ، وتترأس حكومة شرعية في غزة ، وتدعم المقاومة من جميع العناصر والفصائل، إلا أن جوابي لم يرق لهم ، ورفضت استغلال اسم والدي الشهيد من قبلهم ، حتى أنني كتبت مقالا يتناول استخدام الأسماء الجهادية في تسويق البضائع الفاسدة .
وأشار عزام إلى أن السلفية الحالية ثلاثة أنواع ، النوع الأول نيته صادقة إلا انه لا يستطيع ان يعبر عن نفسه ويمتازون بالبساطة والسذاجة ، اما النوع الثاني فيتصفون بالسذاجة والنوايا الخبيثة ويطبقون مخططات وأجندات خارجية لدول معادية وهم يعلمون ، اما النوع الثالث هم من يرتبطون ارتباطا مباشراً مع أجهزة أمنية لدول كبرى ومعادية للإسلام .
وأوضح قائلا : جماعة جند أنصار الله التكفيرية تنتمي للنوع الثاني من حيث البساطة والسذاجة والتماهي مع مخططات خبيثة لدول معادية مثل إسرائيل و أمريكا وأنظمة معادية للمشروع الإسلامي