استهجن القيادي في حركة "حماس" الأسير رأفت ناصيف موقف بعض من سماهم "الراقصين" تجاه أحداث رفح الأخيرة، مؤكدًا تأييده المطلق لإجراءات الحكومة الفلسطينية في غزة لحفظ الأمن والأمان.
وقال ناصيف عضو القيادة السياسية لـ"حماس" في سجون الاحتلال، في بيانٍ له سرِّب من سجن "النقب"، نسخةً منه الأحد 16/8/2009، إن مواقف هؤلاء الراقصين في رام الله تجاه جراحات أهل القطاع، خلال ما بثَّه ما يسمَّى زورًا "تلفزيون فلسطين" وموقف اللجنة التنفيذية في تعقيبها على أحداث رفح؛ تنم عن حقد دفين ونوايا خبيثة مبيتة منهم ضد الشعب وقضيته.
وشدد على أن مواقف هؤلاء الراقصين تأتي إرضاءً لنزواتهم ومصالحهم الأنانية، وتنفيذًا لتعليمات أسيادهم.
وأعلن القيادي في الحركة مباركته السياسة الحازمة التي تعاملت بها الحكومة مع تلك المجموعة في رفح.
وقال: "إن هذه السياسة الحازمة رسالةٌ واضحةٌ إلى كل من تسوِّل له نفسه العبث في الساحة الفلسطينية، والمساس بحالة الاستقرار والأمان التي ينعم بها أهلنا في قطاع غزة بفعل السياسة الحكيمة للقائمين على الأمر