الاحتلال الصهيوني: لن نخفف الحصار عن غزة طالما شاليط في الأسر
القدس المحتلة – فلسطين الآن – أكد مسؤولون أمنيون صهاينة أن قوات الاحتلال لن تخفف الحصار المفروض على قطاع غزة ما لم يفرج عن الجندي الصهيوني الأسير لدى حماس جلعاد شاليط.
فيما أكدت مصادر صهيونية وفلسطينية تجدد المفاوضات بين الجانبين بوساطة مصرية حول صفقة الأسرى.
وتضغط قوات الاحتلال بواسطة الحصار على الحركات الآسرة للجندي الأسير لإجبارها على تليين مطالبها، إلا أن ذلك لم ينجح في ثنيها عن المطالب التي حددتها في بداية المفاوضات.
ونقلت إذاعة الجيش عن مسؤولين أمنيين قولهم إنه "طالما الجندي غلعاد شاليط في الأسر – لن تتقدم المداولات حول تخفيف الحصار على قطاع غزة".
وأكدوا أن الكيان لن تسمح بزيادة حجم البضائع المسموح بدخولها إلى قطاع غزة إلى حين إطلاق سراح شاليط.
وعلى صعيد مفاوضات صفقة الأسرى، ذكرت الإذاعة أن مصادر سياسية صهيونية أكدت إحراز تقدم في المفاوضات، إلا أنها لم تورد تفاصيل حول ماهية التقدم.
وفي المقابل كان القيادي في حركة حماس محمود الزهار قد أكد يوم الخميس الماضي حصول تقدم طفيف في المفاوضات مؤكدا تمسك حركة حماس بمطالبها بشان الصفقة.
وكان وفد من حركة حماس قد عاد الخميس الماضي من جولة مباحثات سرية في القاهرة، يعتقد أنها تركزت حول صفقة الأسرى، وجولة مباحثات المصالحة الوطنية.
وذكرت مصادر فلسطينية أن مسؤولاً من المخابرات المصرية سيزور قطاع غزة في الأيام القريبة لنفس الغرض.
وكانت وسائل إعلام صهيونية قد ذكرت نهاية الأسبوع أن المفاوضات تجري بتعتيم كامل وبعيدا عن وسائل الإعلام، مشيرة إلى أن قرار فرض التعتيم اتخذ بموافقة حماس والكيان ومصر.
يشار إلى أن نحو 11 ألف أسير فلسطيني يقبعون في السجون الصهيونية، ولكن قوات الاحتلال نجحت إعلاميا في رفع قضية أسيرها إلى كافة المحافل الدولية، ولا ترى غضاضة في فرض حصار مشدد على نحو مليون ونصف فلسطيني في قطاع غزة. وفي الوقت ذاته لا تتعهد برفع الحصار بعد التوصل إلى صفقة مع الفصائل الفلسطينية